تحل اليوم الموافق 16 مايو 2016، الذكرى الرابعة عشر، على هزيمة الأهلي للزمالك بنتيجة 6/1، في المباراة الشهيرة التي جمعت الفريقين موسم 2002، ضمن منافسات الجولة 23 من مسابقة الدوري الممتاز.
وعلى الرغم من مرور 14 عامًا على نتيجة هذه المباراة، إلا أن الزملكاوية يعتبرونها “العار” الذي يُطاردهم أينما تواجدوا أو حل عليهم هذا التاريخ اللعين، ولا يعلم جماهير الزمالك أن لولا هذا اليوم المشؤم هو سبب “سعد” الفريق في الفترة التي لحقته.
“بطولات” يُجيب كيف تحول “كابوس” الزملكاوية إلى “سعد لم يتكرر بعدها..
فور اسقاط الأهلي للزمالك موسم 2001-2002، ظن الجميع أن الفارس الأبيض قد دخل في نفق من الصعب والمحال الخروج منه إلا بعد سنوات، لا سيما وأن هذا الجيل قد أصابه “عار” من الصعب التخلص منه لسنوات، إلا أن العكس تمامًا هو ماحدث، ظل الزمالك بعد هذا اليوم “المشؤم” يحصد البطولات ويفوز بالكؤس ويعتلي أفرقيا، ويحصد الأهلي “الخيبة” والهزيمة وضياع الألقاب.
– الزمالك يحصد “الدوري” مرتين والأهلي يُصاب بـ”اللعنة”:
حصد الزمالك لقب مسابقة الدوري العام لموسمين متتاليين في 2003 و2004، فيما توقفت انتصارات الأهلي في مباريات القمة خلال هذين الموسمين وتفوق الأبيض في 3 مواجهات ويحل التعادل في مواجهة واحدة كانت الأولى عقب مباراة الستة،
كان لأبناء ميت عقبة اليد العليا خلالها في التقدم أكثر من مرة في نتيجتها، كاسرًا الحاجز النفسي من كابوس لقاءات القمة، ليحقق الفريق في ذلك التوقيت إنجازًا لم يحقق منذ 11 عامًا، ألا وهو حصد لقب الدوري لموسمين على التوالي، لتعيش القلعة البيصاء أزهى عصورها، حيث أظهر لاعبو الفريق روحًا قتالية خاصةً في اللقب الأول موسم 2003 في سيناريو دراماتيكي تمسكوا خلاله بالأمل وبروح البطولة حتى اللحظة الأخيرة من عمر المسابقة دون تسرب روح اليأس لنفوسهم، وأصيب الأحمر بلعنة جعلته يخسر لقب الدوري بهدف “سيد عبدالنعيم، هداف إنبي القاتل.